،انفتحَ كهفٌ تندفعُ فيه المياهُ القاتلة
وخفافيشٌ بلا رحمةٍ
تهاجمُ العيون، وتلقي بفضلاتِها
!في السديمِ الخانق
،كضربةٍ أولى
حين تهبُّ هذه الرياحُ المسمومةُ
،تنقطعُ الكهرباءُ عن القلب
!وتُصابُ الأزهارُ بالخرف
،أنفاسُ الكراهيةِ تعم
،تقتلعُ الأشجارَ
،تجعلُ العالمَ يتأرجحُ في الدم
يا له من غضبٍ صبته آلهةُ الدمار
!على أرواحنا
،الزعيقُ الأجوفُ ينبتُ، يتناسلُ
وفي فسحاتِ الزمنِ الضيقِ
تنمو كلماتٌ عنيفةٌ
!تُحرّض على قطع الرؤوس
لا شيء جميل يمكن أن يعيش
،في هذه الدوامة العابثة
،فالأنوارُ تلتهما الكلاب
،والموسيقى تحكمُ عليها الفئرانُ بالذبح
وأشكُ أن يتمكنَ الحبُ
!من إظهار رأسه
من كلِ شقٍ تندفعُ النارُ،
تهرعُ إلى صدورنا،
على منابع الفرح تُغيرُ بسكاكينها،
وتهنأ بأكل الأطفال!
لا شيء جميل يمكن أن يعيش
في هذه الدوامة العابثة،
فالأنوارُ تلتهما الكلاب،
والموسيقى تحكمُ عليها الفئرانُ بالذبح،
وأشكُ أن يتمكنَ الحبُ
من إظهار رأسه!